منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، استشهد 4741 فلسطينيا بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
كثّف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غاراته على المناطق المأهولة في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال لليوم 16 على التوالي قصف المباني السكنية والمساجد، فيما ارتفع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة إلى 10 بسبب الاستهداف، ونفاد الوقود. واستشهد أكثر من 400 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، من جراء تنفيذ الاحتلال ما يزيد عن 25 مجزرة، الأحد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما أُصيب 9 جنود مصريين من جراء استهداف إسرائيلي لبرج تابع لقوات “حرس الحدود” المصري، جنوبي رفح، في ما أعلن جيش الاحتلال أنه حدث “عن طريق الخطأ”.
في غضون ذلك، تواصلت التحذيرات الإسرائيلية والأميركية لإيران وحزب الله من فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، بينما حذّرت طهران من خروج الوضع في المنطقة “عن السيطرة” ما لم تتوقف “الجرائم الإسرائيلية”.
ودخلت قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، غير أن المنظمات الإنسانية أكدت أن هذه الشحنات “ليست سوى قطرة في المحيط” بالنظر إلى الوضع الإنساني “الكارثي” لـ2,4 مليون نسمة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تكثيف” ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: “علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة (…) اعتبارا من اليوم سنكثّف الضربات ونقلل حجم الخطر”.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، استشهد 4741 فلسطينيا بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 91 منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حيث استشهد بغضون ساعات 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال.
وفيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية، يرى محللون أنها إن حصلت لن تكون نزهة، إذ سيكون على جيش الاحتلال مواجهة حرب شوارع وشبكة أنفاق المقاومة التي تحتجز لديها أكثر من مئتي أسير إسرائيلي.