تقرير: أزمة بين نتنياهو وجيش الاحتلال حول العملية البرية

قالت وسائل اعلام عبرية ان “أزمة ثقة” نشأت بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبين جيش الاحتلال على خلفية “تأخير” الاجتياح البري لقطاع غزة، وتسود هذه الأزمة داخل “كابينيت الحرب” وكذلك داخل الكابينيت الموسع للشؤون السياسية والأمنية، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الإثنين.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، قد أعلن خلال إحاطة صحافية، أمس، أن الجيش  جاهز لشن الاجتياح البري وأنه بانتظار أوامر المستوى السياسي.

وأفادت الصحيفة بأنه “عدا النقاش حول التوقيت، نشأت أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش  وداخل الكابينيت المقلص والكابينيت الموسع”.

وأضافت الصحيفة أن أزمة الثقة هذه “تلحق ضررا آخر إضافة إلى الضرر الرهيب الذي لحق بإسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وهذه الأزمة تضع مصاعب أمام التقدم في الحرب واتخاذ القرارات، وبضمنها القرارات المؤلمة”.

ونقلت شبكة “سي.إن.إن”، أمس، عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا على حكومة الاحتلال  كي تؤجل الاجتياح البري للقطاع من أجل السماح بالتقدم في موضوع الأسرى في غزة. ونفت مصادر في دولة الاحتلال وجود ضغوط أميركية كهذه.

وحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقتنع بأن التركيز على موضوع الأسرى في غزة يسبق أي خطوة أخرى، بما في ذلك الاجتياح البري.

وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل كانت تريد الفصل بين مسألة الدخول البري ومسألة المخطوفين. وفي الظروف التي نشأت ثمة شك إذا كان هذا الفصل ممكن”.