في اليوم الـ40 “طوفان الأقصى” في غزة.. الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات ويقتحم مجمع الشفاء …لابكاء الخدج صرخة لعالم أصم

في اليوم الـ40 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف والمكثف على مختلف أنحاء قطاع غزة، واستهدف بشكل خاص وواسع المباني والشقق السكنية والبنى التحتية والمشافي والمراكز الطبية والصحية.

واقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بعد حصارة لستة ايام، تخلل ذلك اطلاق النار داخل غرف المرضى وانفجارات تسببت في سقوط زجاج المستشفى على الاطباء والمرضى والنازحين فيه.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إنه لا يوجد شيء يستدعي إطلاق النار داخل مستشفى الشفاء لعدم وجود أي شكل من أشكال المقاومة فيه، وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يشكل إرهابا للأطباء والمرضى.

وكانت قوات الاحتلال أبلغت فجر اليوم الاربعاء، الطـاقم الطـبي في مجمع الشـفاء نيتها اقتحام المجـمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين.

و اعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح.

لم تُغادر طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاع سماء غزة، وواصلت صب نيرانها على منازل المواطنين في حرب هي الأكثر شراسة ودموية.

ولا تزال حياة الأطفال حديثي الولادة “الخدج” في مستشفى الشفاء مهددة جراء انقطاع الأكسجين والكهرباء، وكانت جمعت الطواقم الطبية في مستشفى الشفاء عددا من “الخدج” في أسّرة مشتركة بغرفة تفتقُر الوسائل الطبية اللازمة للحفاظ على حياتهم، بعد أن اضطر  لإخراجهم من الحضانات، بسبب الانقطاع الكلي للكهرباء عن المستشفى.

كما ارتكب الاحتلال مجزرة جديده بحق عائلة ابو حجر التي استشهد 13 مواطنا جراء قصف منزله في منطقة الصفطاوي.

وارتكب الاحتلال مساء  مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة بعد استهدافه لعدد من المنازل.

ولا تزال النداءات، تطلقها الطواقم الطبية من داخل مجمع الشفاء الطبي، على مدار الساعة، إلى جانب مناشدات لباقي المستشفيات في مدينة غزة، والتي تحاصرها الدبابات وتضيّق الخناق عليها.