أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز المخابرات الخارجية “الموساد” ديدي برنيع اليوم السبت المفاوضين الإسرائيليين بوقف النقاش حول صفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، والعودة إلى “إسرائيل” وفقًا لما نشرتها الإذاعة العبرية العامة.
وجاء في بيان لمكتب رئيس حكومة الاحتلال: “إن حماس لم تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق الذي تضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفق القائمة التي رفعت إليه ووافق عليها”.
وبحسب الإذاعة العبرية، فقد بقي الفريق التفاوضي من جهاز الموساد في قطر لأكثر من أسبوع، ونسبت إلى مصدر مطلع أن الفريق عاد إلى “إسرائيل” بعد أن “اتضح أخيراً أن حماس لا تنوي إطلاق سراح النساء والأطفال المتبقين في أيديها”.
وقالت الإذاعة العبرية العامة التي أوردت النبأ: “على الرغم من تجدد إطلاق النار في قطاع غزة، وغارات سلاح الجو في شمال وجنوب قطاع غزة، واستعدادات الجيش الإسرائيلي لتوسيع الحرب البرية، إلا أن الاتصالات بوساطة قطرية بين الطرفين مستمرة”.
وتبعًا للإذاعة فإن الاحتلال طالب “بإتمام الاتفاق السابق، والذي بموجبه ستقوم حماس أولاً بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح الاسرى الصغار والنساء”.
ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فهناك 17 امرأة وطفلا محتجزين لدى حماس، حيث تكمل الإذاعة: “فقط بعد عودتهم ستكون إسرائيل مستعدة للحديث عن صفقات إضافية من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرجال البالغين، مقابل الاسرى البالغين، ثم النساء والأطفال والجنود.”
