وفد من “الاتحاد الأوروبي” يزور حوارة وبورين في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين

زار وفد من مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بلدتي حوارة وبورين في ظل تصاعد إرهاب المستوطنين  فيهما وفي الضفة الغربية بشكل عام.

وقد التقى الوفد مع المواطنين، حيث أطلعوه على المعوقات الاقتصادية والقيود المفروضة على الحركة والوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون، ومعاناة الآلاف من الأفراد والعائلات .

ومنذ السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تم تسجيل 318 هجوما للمستوطنين ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات، كما تشهد التجمعات السكانية الفلسطينية أيضا موجة من التحريض والمضايقات من قبل المستعمرين، إضافة إلى تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 شخصًا، من بينهم 388 طفلاً، في خضم عنف المستعمرين، وقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين على أيدي المستعمرين في هذه الفترة.

وأكد مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي أنه يقع على عاتق “إسرائيل” التزام قانوني بحماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين، ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال، مشددا على أن المستوطنين غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة.