أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، استهداف العدو الإسرائيلي بالقصف الجوي، منزل كان يأوي إليه الزميل، الكاتب الصحفي، حمزة حماد، أمين سر التجمع الإعلامي الديمقراطي الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة الزميل والرفيق حماد وعدد من أفراد أسرته بجراح، واستشهاد عمه محمد.
والجبهة الديمقراطية إذ تجدد إدانتها للأعمال الإجرامية الإسرائيلية، في استهدافها للمدنيين، وأماكن الإيواء بشكل خاص، واستهدافها في الوقت نفسه الإعلاميين الفلسطينيين، لإخراس صوت الحقيقة، التي تكشف جرائم العدوان، تتمنى للزميل والرفيق حمزة حماد ولأفراد أسرته الجرحى، الشفاء العاجل، كما تتقدم منه ومن أفراد أسرته بخالص مشاعر العزاء الرفاقية والأخوية، باستشهاد عمه محمد، مؤكدة ثقتها بأن دماء شهداء شعبنا، ومنهم الشهيد محمد حماد، لن تذهب هدراً، بل سوف تزهر دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس، شاء من شاء، وأبى من أبى ■
