إسرائيل تبحث لأول مرة عودة مئات الآلاف من سكان شمال غزة إلى مناطقهم بعد انتهاء مرحلة “القتال العنيف”

كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناقشة ما إذا كان سيسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.

وقال المصدر إن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يناقشون إمكانية السماح للسكان بالعودة من جنوب القطاع إلى شماله، بعد انتهاء مرحلة القتال العنيف شمالا.

ويتضمن الاقتراح عودة السكان إلى الشمال للإقامة في خيم إيواء، بعد أن تعرضت منازلهم لدمار شبه تام.

وأوضحت “كان”، أن “العديد من المسؤولين الدوليين طالبوا، في الأيام الأخيرة، بعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى الشمال”.

وكانت إسرائيل طالبت في بداية الحرب، سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، كما طالبت مؤخرا سكان الجنوب هم أيضا بالنزوح، بهدف توسيع عملياتها البرية.

ونددت عدة دول بسياسة “التهجير القسري” التي تتبعها إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك يعد “جريمة حرب في حد ذاتها”.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن “المؤشرات الحالية تقود إلى أن إسرائيل ستسمح بالحركة شمالا بطريقة خاضعة للرقابة والإشراف”.

وشهد شمال قطاع غزة دمارا هائلا استهدف المباني السكنية والبنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي.

لكن مسؤولين دوليين اقترحوا إنشاء “مدن خيام” هناك للمساعدة على عودة السكان، الذين تم إيواؤهم في الجنوب.