وفدا حماس والجهاد يصلان إلى القاهرة لتسلم وثيقة صفقة التبادل

من المتوقع أن يصل اليوم الاربعاء وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى القاهرة لتسلم وثيقة صفقة لتبادل المقترحة.

وبحسب المصادر الصحفية تتضمن الصفقة في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 35 أسير إسرائيلي مقابل إطلاق عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين في هدنة مدتها ستة أسابيع، ستدخل خلالها كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء غزة.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ان يوم أمس، شهد استمرار للمشاورات الجارية بين فصائل المقاومة، ولا سيما بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، سواء على مستوى القيادتين السياسيتين في الخارج، أو على مستوى القيادتين الميدانيتين في الداخل، وحتى ساعات الليل، كان الموقف واحداً: لا معنى لأي صفقة ليس فيها وقف تام للحرب ورفع للحصار وبدء الإعمار.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد أكد صباح أمس الثلاثاء، أن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع الذي عقد في باريس، يوم الأحد الماضي، وأنها بصدد “دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع”.

وشدد هنية على أن رد حماس سيكون على “قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع”، وأكد أن “قيادة حماس تلقت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا مصالحه الوطنية في المدى المنظور”.

بينما قال الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، “موقفنا الثابت، بأننا لن ننخرط في أي تفاهمات من دون أن نضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسياً واضحاً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.