أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، اليوم الخميس، أن القوات الأميركية “تهدد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق”، وذلك بعد تنفيذ “عملية اغتيال واضحة المعالم”، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.
وقال رسول في بيان إن القوات الأميركية تُكرر، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات، مضيفاً أنها “تستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي”.
وأضاف البيان أن هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى، إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجر العراق إلى دائرة الصراع.
وتابع: “لا يسع قواتنا المسلحة إلا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات”.
ويوم أمس، استشهد القيادي في كتائب حزب الله – العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، وذلك في عدوانٍ أميركي استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن العدوان، مشيرة إلى أنها “رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين”.
وشهد العراق اعتداءات أميركية متكررة في الآونة الأخيرة، إذ شنّت واشنطن، قبل أيام، عدواناً استهدف مواقع عراقية زعمت أنها “تابعة لحرس الثورة في إيران وحلفائه”، بحسب إعلانها، حيث تركّز العدوان على منطقة القائم، وعلى عكاشات غربي البلاد، ما أسفر عن ارتقاء شهداء.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، شنّت الولايات المتحدة عدواناً استهدف مواقع لكتائب حزب الله في الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمالي واسط، وكذلك في جرف النصر، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وقبل ذلك، ارتقى 8 شهداء في إثر اعتداء جوي أميركي، استهدف “جُرف النصر”، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
المصدر: الميادين