تدين دولة فلسطين وترفض إعلان رئيس جمهورية الأرجنتين خافيير ميلي، عزمه نقل سفارة بلاده لدى دولة الاحتلال إلى القدس المحتلة، مؤكدةً أن هذا الاعلان يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات.
وتعتبر دولة فلسطين ان الاعلان عن هذا القرار في هذا التوقيت بالذات الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري بحق الشعب الفلسطيني، يعكس اصرار الرئيس ميلي جر بلاده الى الجانب الخاطئ من التاريخ، والاعتداء المباشر على حق الشعب الفلسطيني في تكريس دولته المستقلة، التي اعترفت بها الارجنتين ومعظم دول العالم.
وإذ تذكر الرئيس ميلي أن مدينة القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بموجب جميع قرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016)، الذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس.
وتؤكد دولة فلسطين رفضها لأي إجراء أو محاولة من شأنها تجاهل الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، داعيةً الرئيس ميلي إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، ومحذرةً من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المستويات والأصعدة كافة.