■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف الطائرات المسيرة للعدو الإسرائيلي، طاقم قناة «الجزيرة» في شمال رفح، أنه جريمة نكراء، تؤكد مجدداً إصرار العدو الهمجي على إسكات صوت الحقيقة، التي تكشف جرائم الإبادة الجماعية، والأرض المحروقة، والتطهير العرقي، وتهجير مئات آلاف المدنيين، وتدمير منازلهم ودور سكناهم، واستهداف الأطفال الأبرياء والنساء في المآوي بنيران القتل، وفرض حصار التجويع والعطش، والقتل البطيء جوعاً، على آلاف الأطفال من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن استهداف الزميلين إسماعيل أبو عمر وأحمد مطر من فريق «الجزيرة» بالطائرات المسيرة، بعد أن طاردتهما مطولاً، يكشف أن الاعتداء على الإعلاميين لا يندرج في سياق مخاطر الحرب، كما يدعي العدو الإسرائيلي، بل هو جرائم مدبرة، تخطط لها قوات العدو لإخلاء قطاع غزة من الإعلاميين الشهود على حجم الجريمة التي ترتكب كل يوم بحق أبناء شعبنا.
ودعت الجبهة الديمقراطية اتحادات الصحفيين والإعلاميين، العربية والإقليمية والدولية، وكافة منظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، إزاء جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين، وفرض العزلة على دولة الاحتلال، ومقاطعة قياداتها المتورطة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ومساءلتها أمام الجنائية الدولية، لتكون درساً لها في الأنظمة الدكتاتورية والهمجية المماثلة ■
الإعلام المركزي