أهم الاخبارفلسطيني

«الديمقراطية»: صفقة الأسلحة الأميركية الجديدة لإسرائيل تؤكد شراكة إدارة بايدن في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا

 علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ما كشفته وسائل الإعلام عن صفقة أسلحة وذخائر أميركية، تستعد واشنطن لمد إسرائيل بها، فقالت: إن هذه الخطوة الإضافية في مد دولة العدوان بالسلاح والذخائر، تأكيد آخر على أن الولايات المتحدة هي شريك رئيس في حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن مثل هذه الخطوة التي تحمل في طياتها النوايا العدوانية، الصريحة والواضحة ضد شعبنا، تأتي لتكشف حجم الأكاذيب وحملة النفاق التي يلجأ إليها بايدن ومساعدوه، كوزير الخارجية أنتوني بلينكن، والمتحدث الأول باسم البيت الأبيض جون كيربي، للتغطية على سياسات الولايات المتحدة، وإعادة تقديمها وسيطاً نزيهاً، يدعو لما يسمى «هدنة إنسانية»، ويلوح بـ«حل الدولتين» المليء بالسم القاتل لمشروعنا الوطني.

وفي السياق نفسه، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التهديدات الأميركية في الأمم المتحدة، بتعطيل المشروع الجزائري الذي سيقدم إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء القادم، والذي يدعو إلى وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وفتح المعابر، وإمداد القطاع بحاجاته الحياتية، وتدفق المساعدات إلى سكانه، من ماء وغذاء ودواء. ورأت الجبهة الديمقراطية في هذا التهديد المشين، علامة إضافية على أن الولايات المتحدة هي التي تقود الحرب الهمجية الإسرائيلية ضد شعبنا، وأنها هي التي توفر لهذه الحرب أدوات القتل والغطاء السياسي، وتدافع عن دولة الإجرام والإبادة الجماعية في المجتمع الدولي، في انتهاك فظ للقوانين الدولية والشرعية الدولية، وشرعة حقوق الإنسان.

ودعت الجبهة الديمقراطية العواصم العربية التي تنادي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن تترجم دعوتها بالضغط على الولايات المتحدة في الميادين المختلفة، السياسية والاقتصادية وغيرها، لتعيد النظر في موقفها العدائي من شعبنا، خاصة في مجلس الأمن، وتزويد العدو بالسلاح والذخائر وأدوات القتل 

 الإعلام المركزي