تواصل آلة الحرب الإسرائيلية الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 158 على التوالي، تزامنًا مع الحرب الأقسى والأشد بتجويع الأطفال والأهالي في أنحاء القطاع كافة، ومحافظتي غزة والشمال بشكل خاص وأشد.
وشن طيران الاحتلال غارة على حي النصر شمال رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزة بالتزامن مع السحور.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سنجر في منطقة الجعفراوي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على مدينة غزة، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر محلية وطبية بوصول 9 شهداء وأكثر من 20 جريحاً إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة الليلة الماضية.
وقال مراسل وكالة سند للأنباء: إن أعدادًا أخرى من الشهداء لا تزال في في المنطقة لم يتمكن المواطنون من انتشالها لكثافة إطلاق النيران من قوات الاحتلال.
وكررت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة إطلاق النار على منتظري المساعدات وقتل العشرات منهم على دواري الكويت والنابلسي جنوب غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي -الليلة الماضية- المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، قصف والمناطق الجنوبية الشرقية من دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.وفي ساعة متأخرة من الليلة، أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة صالح في الحي السعودي غرب مدينة رفح
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس الإثنين، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المُستمر لليوم الـ 157 على التوالي في قطاع غزة إلى 31 الفًا و112 شهيدًا، بالإضافة لـ 72 ألفًا و760 مصابًا بجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وقالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، إن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة؛ راح ضحيتها 67 شهيدًا و106 إصابات خلال 24 ساعة.
ولفتت “الصحة” النظر إلى أن 72% من ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر هم من الأطفال والنساء.ه
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى أن الطواقم الطبية يتعرضون للمجاعة التي تضرب شمال غزة.
وأوضحت الوزارة في تصريح مقتضب –الليلة- أن أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة لم يجدوا ما يفطرون عليه في أول أيام شهر رمضان.
