دوليأهم الاخبارفلسطيني

رمزي رباح يلتقي عضو البرلمان في الاتحاد الأوروبي “مارك بوتينغا”

بروكسل – التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، رمزي رباح، النائب “مارك بوتينغا” عضو البرلمان في الاتحاد الأوروبي عن حزب العمل البلجيكي، وذلك في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، بحضور مدير عام الدائرة الدكتور ماهر عامر وعضو المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الابارتهايد حمدان الضميري، ومحمود السعدي من الجالية الفلسطينية في بلجيكا.

وخلال اللقاء، اطلع رمزي رباح النائب “بوتينغا” على الأوضاع في فلسطين، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ 193 يوماً، في تجاهل لكافة قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية التي تشكل غطاء لجرائم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، مشيرا أن الشعب الفلسطيني يواجه احتلالا نازي وفاشي يمارس حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين.

وأشاد عضو اللجنة التنفيذية بدور الأحزاب والتحركات الشعبية والمواقف التقدمية الداعمة للشعب الفلسطيني على مستوى القارة الأوروبية، التي مارست ضغوطا على حكوماتها لاتخاذ مواقف شجاعة، للمطالبة بوقف حرب دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أشاد رباح بمواقف حزب العمال البلجيكي، داعيا إلى الاستمرار بممارسة الضغط على حكومة دولة بلجيكا للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، ودعم مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة.

وثمن رئيس دائرة مناهضة الابارتهايد موقف بلجيكا الرافض للرواية الصهيونية حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، مؤكدا ضرورة استمرار دعم الوكالة التي تقدم العون للاجئين، وتشكل منصة للحقوق المشروعة في عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا منها.

وطالب رباح حزب العمل البلجيكي والاتحاد الأوروبي والبرلمان البلجيكي بالعمل على تفعيل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة الفصل العنصري والمعاقبة عليه، إضافة إلى مساندة الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الاسرائيلي في محكمة العدل الدولية.

وفي نفس السياق، تحدث رمزي رباح عن أهمية جولة وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) بالشراكة مع المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الابارتهايد والاستيطان، وعن الاجتماع الموسع الذي عقد أول أمس مع ممثلوا عشر دول أوروبية، تحضيرا للملتقى الأوروبي المنوي عقده في تشرين أول / أكتوبر المقبل، وذلك استعدادا لعقد المؤتمر الدولي لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي نهاية العام الجاري.

وعبر عضو اللجنة التنفيذية عن أمله في نجاح الأحزاب التقدمية خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها حزب العمل البلجيكي، داعيا الأصوات العربية والجاليات الفلسطينية إلى توجيه أصواتها نحو الأحزاب التقدمية الداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة وفق القرارات الأممية.

من جهته، تحدث النائب “مارك بوتينغا” عن موقف حزب العمل البلجيكي الداعم والمتضامن مع الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مؤكدا أن حزب العمال يعد من الأحزاب الرئيسية الداعمة للاعتراف الفوري بدولة فلسطين كدولة مستقلة، والداعية إلى استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، والعمل على معاقبة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار النائب البلجيكي أن عدد من المشاريع قدمت من حزب العمل البلجيكي، بالشراكة مع بعض الأحزاب في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية ومعاقبة دولة الاحتلال على كافة جرائمها، مؤكدا أن محاولات جدية تبذل لفك الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال.

وأضاف النائب البلجيكي أن بندين في دستور الاتحاد الأوروبي يتعلقان بحقوق الإنسان، يمكن الاستناد عليهما في محاكمة دولة الاحتلال وفك الشراكة التجارية معها، مؤكدا أن ذلك سيكون ضمن برنامج معتمد لعدد من أعضاء الاتحاد الأوروبي.