هيئة شؤون الأسرى تطلق تحذيراً حول تصاعد كبير وغير مسبوق في أعداد الأسرى الفلسطينيين المصابين بأمراض جلدية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. يرجع سبب انتشار هذه الأمراض إلى عدم توفر الاحتياجات الأساسية مثل مواد التنظيف والمياه الكافية، بالإضافة إلى قلة إمكانية الاستحمام والظروف الصعبة داخل الزنزانات.
وأضافت الهيئة أن إدارة السجون صادرت كل مقتنيات الأسرى بما في ذلك الملابس، وتتسبب حملات الاعتقال اليومية والاكتظاظ الكبير داخل الأقسام في تفاقم الأوضاع الصحية. كما أشارت إلى قلة التهوية وعزل الأسرى في زنازين خالية من ضوء الشمس كواحدة من الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض.
وفي تطور مقلق، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي سياساتها الطبية الممنهجة، حيث تتعمد تجاهل علاج الأسرى المصابين، وتنقل المصابين بأمراض معدية بين الأقسام بهدف زيادة الإصابات.
