خلال مقابلات له في عدد من وسائل الإعلام “علي فيصل “: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعمق المأزق الأمريكي الصهيوني وتعزز انتصار شعبنا ومقاومته.

 أكد الرفيق علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعمق المأزق الأمريكي الصهيوني وتعزز انتصار شعبنا ومقاومته باعتبارها حق مشروع لشعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرضه وارتكابه أفظع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي, وهي مكون أساسي من مكوناته وموروث تاريخي وثقافي أصيل يعتز به في التعبير عن استقلالية  الشخصية الوطنية ورفض الظلم والاستبداد.

جاء ذلك خلال مقابلات له على قناة المنار, العالم, المسيرة, الساحات, إذاعة النور, إذاعة كاب المغربية اليسارية, جريدة لاتن دادس اليسارية المكسيكية أشار فيها إلى المشاريع الصهيونية -الأمريكية بالتعاون مع بعض الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى لإخراج المقاومة من المعادلة السياسية في المرحلة القادمة ونزع سلاحها والفصل بين مسار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب من القطاع وبين مسار (اليوم التالي) لغزة لجهة فرض الانتداب والوصاية على القطاع وفصله عن الضفة لصالح شطب مشروع الدولة الفلسطينية وتأبيد الحكم الإداري الذاتي المحدود بما يسهل للاحتلال التفرد بالضفة تمهيداً لحرب تطهير عرقي كشرط لازم لتحقيق مشروع الضم والحسم وإقامة دولة اسرائيل الكبرى.

ودعا فيصل لتشكيل وفد فلسطيني موحد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية للتفاوض حول قطاع غزة ومستقبله برؤية وطنية تؤكد وحدة المشروع الفلسطيني وتحميه من مشاريع التصفية والتفتيت وترفض كافة أشكال الانتداب أو الوصاية على القطاع وتصون الشعب وتضحياته ومقاومته البطلة, مجدداً الدعوة لاستعادة الوحدة الداخلية وتوفير الإرادة السياسية لتطبيق قرارات الإجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي, وإنجاح حوار بكين القادم.

واعتبر فيصل أن صمود الشعب وثباته وبسالة المقاومة حولت ملحمة طوفان الأقصى إلى طوفان للأحرار في جبهات المقاومة المساندة في لبنان واليمن والعراق وسورية وفي الدعاوى المرفوعة ضد دولة الاحتلال وقادتها لارتكابهم جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية ألهبت الأحرار في كل العالم للانتصار للسردية والرواية التاريخية الفلسطينية وللمطالبة بوقف جرائم الإبادة وإنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أكثر من ألف قرار دولي ولعزل دولة الاحتلال الاسرائيلي وطردها من الأسرة الدولية ووقف التطبيع المخزي لبعض الأنظمة العربية معها باعتبارها كيان استعماري كولونيالي قائم على الإرهاب والجريمة المنظمة يشكل بقاء احتلاله مس بالإنسانية جمعاء.