أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على تصاعد وتيرة استهداف الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية خلال شهر حزيران الماضي، حيث سُجِّلَت 127 انتهاكاً وجريمة واعتداء بما في ذلك حالات استهداف مباشر بالأسلحة والطائرات بواسطة قوات الاحتلال والمستوطنين. وفقاً لتقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، فقد تمت عمليات قصف على منازل الصحفيين في قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وتضمن التقرير أن 6 من الصحفيين استشهدوا كشهداء في قطاع غزة، بينهم ثلاثة تعرضوا لاستهداف مباشر بالصواريخ على منازلهم، وواحد استهدف بطائرة مسيرة، بينما فارق الحياة السادس بسبب نقص الإمدادات الطبية بسبب إغلاق المعابر.
وأشار التقرير إلى حدوث 8 حالات إصابات دامية في قطاع غزة والضفة الغربية استدعت العلاج في المستشفيات، إضافة إلى حالات الاعتقال والمحاكم العسكرية الجائرة التي تعرض لها بعض الصحفيين.
وفي القدس، تعرض عشرات الصحفيين للاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين أثناء تغطيتهم لمسيرة الأعلام، ما أسفر عن إصابات بجروح مختلفة، بينما شهدت مناطق أخرى مثل مخيم الفارعة وقرية كفر دان ومدينة قلقيلية حوادث مشابهة من الاعتداءات على الصحفيين أثناء التغطية.
وحذرت النقابة من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدة على ضرورة تدخل المنظمات الدولية لوقف هذه الجرائم التي تهدد حياة الصحفيين وحرية الإعلام في فلسطين.
