في تل أبيب، واصل الإسرائيليون تظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي، حيث قام المتظاهرون بإيقاف حركة المرور في تقاطعات رئيسية وهم يهتفون بشعار “لن نستسلم”. تأتي هذه الاحتجاجات في إطار ضغوط شعبية للتوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية ينهي الحرب على غزة ويتضمن إطلاق سراح المحتجزين.
أوضحت أورلي ناتيف، عاملة اجتماعية من تل أبيب، التي شاركت في التظاهرات، أن الحكومة لا تأخذ بعين الاعتبار مطالب المواطنين بإعادة أقاربهم من غزة، معتبرة الاحتجاجات “صرخة أخيرة” للمطالبة بالتغيير السياسي.
تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، مع تصاعد المطالبات بإجراء انتخابات جديدة إلى جانب الضغوط للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع مع غزة.
تشهد تل أبيب ليلياً احتجاجات كبيرة تندد بسياسات الحكومة وتدعو لإجراء انتخابات، مع استمرار الجهود لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس بعد فشل الدبلوماسية السابقة.
تُعد هذه التظاهرات أحدث مظاهر الاحتجاج الشعبي الذي يسعى للتأثير على السياسة الإسرائيلية والمطالبة بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.
