الولايات المتحدة تتهم إيران بمحاولة تأجيج الاحتجاجات في البلاد

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، يوم الثلاثاء، إن إيران تحاول سراً تأجيج الاحتجاجات في الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب في غزة، وفي بعض الحالات، تقدم دعماً مالياً للمتظاهرين.

وأضافت هاينز، في بيان لها نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “أريد أن أكون واضحة، أنني أعرف أن الأمريكيين الذين يشاركون في الاحتجاجات يعبرون، بحسن نية، عن آرائهم بشأن الصراع في غزة، وهذه المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى خلاف ذلك”.

وورد في التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمخابرات القومية الأمريكية على لسان هاينز: “يدرك مجتمع الاستخبارات أهمية إعلام الجمهور بالجهود الأجنبية للتأثير على عملياتنا الديمقراطية، وبالتالي، قبل الانتخابات الرئاسية والكونغرس هذا العام، نطلق اليوم أول ما سيكون تحديثات منتظمة فيما يتعلق بهذه التهديدات”.

وأضافت: “من المتوقع أن تغطي تحديثاتنا مجموعة من الأنشطة الأجنبية الخبيثة والتهديدات الأمنية للانتخابات، كما سترون في تحديث اليوم. وعلى وجه الخصوص، أود أن أغتنم هذه الفرصة للفت انتباهكم إلى النشاط الإيراني”.

وتابعت: “في الأسابيع الأخيرة، سعت الجهات الفاعلة في الحكومة الإيرانية إلى الاستفادة بشكل انتهازي من الاحتجاجات المستمرة بشأن الحرب في غزة، وذلك باستخدام قواعد اللعبة التي رأينا جهات فاعلة أخرى تستخدمها على مر السنين. لاحظنا وجود جهات فاعلة مرتبطة بالحكومة الإيرانية تتظاهر بأنها ناشطة عبر الإنترنت، وتسعى إلى تشجيع الاحتجاجات، وتقدم الدعم المالي للمتظاهرين”.

وختمت هاينز قائلة: “علاوة على ذلك، قد لا يكون الأمريكيون المستهدفون بهذه الحملة الإيرانية على علم بأنهم يتفاعلون مع حكومة أجنبية، أو يتلقون دعمًا منها. نحث جميع الأمريكيين على البقاء يقظين أثناء تعاملهم عبر الإنترنت مع حسابات، والجهات الفاعلة التي لا يعرفونها شخصياً”.