استمرار الحرب على غزة لليوم الـ 284 ومزيد من المجازر ضد المدنيين

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 284 على التوالي، مرتكباً مزيداً من المجازر الوحشية في صفوف المدنيين والنازحين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، غير مكترث بالقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وتزامناً مع ارتقاء العشرات من الشهداء يومياً، تتضاعف معاناة المواطنين جراء الحصار المطبق على القطاع، ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى جانب منع إدخال الوقود.

وأُعلن أمس الاثنين عن توقف جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح والمغذية لجميع مناطق المدينة التي تعج بآلاف النازحين بسبب نفاد الوقود اللازم للتشغيل، مما ضاعف معاناتهم.

وأعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة أن أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية ارتفعت إلى 320 شهيداً ومصاباً.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 296 شهيداً ومصاباً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع.

وارتكبت قوات الاحتلال، مساء أمس الاثنين، عدة مجازر أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

وأفاد مراسل محلي بوصول 11 شهيداً بينهم 5 أطفال، وعدد آخر من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة “حمد” في شارع الزهور بمخيم النصيرات.

وأسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة نصار بمخيم المغازي وسط القطاع، عن استشهاد المحاضر بجامعة القدس المفتوحة الدكتور أنور نصار ونجله أحمد.

ووصل مساء الاثنين 5 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة سلامة في مخيم المغازي وسط القطاع.

وتواصل في ساعات مساء أمس استهداف الاحتلال لأنحاء متفرقة من قطاع غزة، حيث أطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها شمالي مخيم النصيرات، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال جنوب غربي مدينة غزة، وحي الرمال غرب غزة، وشرقي حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

وذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت شهيدين من منزل لعائلة “الصليبي” في منطقة السوق الشعبي بجباليا شمال قطاع غزة.

 

واستشهد أمس الدكتور إياد زكي عقل من مخيم النصيرات، متأثراً بجراحه إثر قصف الاحتلال منزله قبل يومين.