■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانٍ لها إن تسليم قوات الاحتلال في قطاع غزة للصليب الأحمر الدولي 84 جثمان شهيد قضوا في الأسر تحت التعذيب، يكشف عن جريمةٍ جديدةٍ يرتكبها جيش الإبادة الجماعية ضد شعبنا، غير عابئٍ بأي ردٍ عالميٍ، لا على الصعيد السياسي، ولا على الصعيد القضائي.
وأضافت الجبهة: إن تسليم جثامين الشهداء دون التعريف عن هويتهم وعن أسباب وفاتهم وزمانه، يدلل مرةً أخرى على استهتار دولة الاحتلال بالقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي، كما يدلل على رغبةٍ في الإمعان في تأكيد وحشيته وفاشيته، وبكونه جيشاً لا يجيد إلا قتل المدنيين المسالمين والأسرى المكبلة أيديهم وأرجلهم والأطفال والنساء، تعويضاً عن فشله في مواجهة أبطال المقاومة، وتعبيراً عن الحقد الدفين ضد شعبنا، والتحامه بمقاومته الباسلة، وصموده وثباته، وتمسكه بأرضه، وتحديه للاحتلال وجرائمه.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان لفتح تحقيق بالجريمة التي ارتكبت بحق 84 أسيراً على يد الاحتلال، ومساءلته عنها وإلزامه بتقديم تقريرٍ عن أسباب استشهادهم ولائحة بأسمائهم. ■
الإعلام المركزي
5/8/2024
