قالت الحملة الاكاديمية الدولية إن “عدد الأكاديميين والمحاضرين الجامعيين الذين استشهدوا في غزة جراء استمرار الحرب، ارتفع مؤخراً إلى 115، بعد رصد وتسجيل كوكبة جديدة منهم”.
وأشارت الحملة في تقرير وصل “وكالة سند للأنباء” نسخة منه، الأحد، إلى أنها رصدت مؤخراً استشهاد الدكتور أسامة نوفل، مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد في غزة، بمجزرة مواصي خانيونس بتاريخ 13\7\2024.
ومن بين الشهداء الأكاديميين الذين استشهدوا في تموز/ يوليو الماضي ذكرت “الحملة” الدكتورة البروفيسورة ختام الوصيفي رئيسة قسم الفيزياء في الجامعة الإسلامية في غزة، ونائبة عميد كلية العلوم فيها.
ووفقاً للحملة الاكاديمية فإن الوصيفي صاحبة 60 بحثاً في الكهرباء المغناطيسية ولها الكثير من الأبحاث في البصريات الالكترونية، وكانت قد حازت عام 2022 على لقب امرأة فلسطين في المجال الفكري، وقد استشهدت في غارة اسرائيلية برفقة زوجھا وعدد من أبنائها.
وبتاريخ 15/7/2024 استشهد الدكتور في جامعة القدس المفتوحة أنور نصار مع نجله أحمد بعد قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شمال مخيم النصيرات، وفي نفس اليوم تم الإعلان عن استشهاد الدكتور إياد زكي عقل من النصيرات متأثراً بجراح إصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف منزله.
وحسب الحملة الأكاديمية فإن استاذ ورئيس قسم في معهد الازهر الديني سمير أحمد حسين الترتوري انضم لقائمة الشهداء الأكاديميين في غزة بتاريخ 29\4\2024، كما تم الإعلان عن اغتيال الناشط الإعلامي والباحث السياسي الدكتور حيدر إبراهيم المصدر جراء قصف الاحتلال لخيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وذلك بتاريخ 22/7/2024.
فيما أعلن عن استشهاد د. ممدوح أبو الحسنى أستاذ القانون في جامعة فلسطين ووالده واثنين من أبنائه في قصف إسرائيلي استهدف منزله في شارع غزة القديم بمدينة جباليا يوم 15\5\2024
وبتاريخ 13\7\2024 تم الإعلان عن استشهاد الدكتورة الجامعية وهيبة آيت مزغات، المنحدرة من ولاية البليدة الجزائرية في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، علماً أنها زوجة الأستاذ الفلسطيني ماهر أبو مطلق.
وخلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، تعرضت جميع الجامعات الفلسطينية في القطاع والبالغ عددها 12 جامعة، لتدمير كامل أو أضرار جسيمة، وذلك بفعل الغارات الجوية أو القصف المدفعي أو حتى بنسفها عبر المتفجرات.
