أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطبنبة في أوروبا بيانا أدان فيه المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة منذ عشرة شهور على يد جيش الاحتلال والحكومة الفاشية في إسرائيل، في غزة بشكل خاص وفي الضفة بما فيها القدس ، وهذا نصه:
يدين اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بأشد العبارات، المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الإسرائيلية بحق مدرسة التابعين في غزة صباح يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024.
إن هذا الاعتداء الوحشي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الأطفال والمدنيين الأبرياء، يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
إن ارتكاب حكومة الاحتلال الإسرائيلية الفاشية لهذه المجزرة يؤكد من جديد طبيعة المشروع الصهيوني الاستيطاني والإحلالي الذي يهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني واقتلاعه وتهجيره من أرضه.
ونحن إذ نعبر عن حزننا العميق وغضبنا الشديد تجاه هذه المجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الإجرامي، وحماية المدنيين من آلة القتل الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتقديم قادة كيان الاحتلال إلى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب وفقًا للقوانين الدولية.
كما نؤكد دعوتنا للجاليات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والصديقة إلى تكثيف التحركات لمقاطعة دولة الإبادة الجماعية وفرض العقوبات عليها، ووقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.
- عاشت فلسطين حرة أبية…
- الخلود للشهداء والمجد للمقاومة…
- الحرية للأسرى والنصر حليف شعبنا المناضل.
اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
برلين، 10 أغسطس 2024
