دخلت الحرب الشرسة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومها الـ319، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي مكثف أدى إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المُطبق على قطاع غزة للـ46 أسبوعاً على التوالي، متبعة سياسة التجويع والتعطيش ومنع العلاج، وقصف المنازل المأهولة في مختلف مناطق القطاع، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية ومدينة غزة.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 40,139 شهيداً و92,743 جريحاً منذ بدء الحرب.
في أحدث التطورات، استشهد شهيدان وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف استهدف منزلاً لعائلة “الزريعي” غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء أمس الاثنين. كما شنت طائرات الاحتلال غارات على محيط الكلية الجامعية والمجمع الإسلامي جنوب غربي غزة، ومدينة حمد السكنية شمال غرب خانيونس، فيما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة في مدينة غزة.
في خانيونس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أسفرت عن استشهاد 9 مواطنين جراء قصف نقطة إنترنت في الحي النمساوي. وأفادت مصادر طبية بوصول عدد من الشهداء إلى مستشفى ناصر، من بينهم موسى عبد الرحمن الرياطي، حسام محمود أبو خليفة، وتوفيق عصام الخالدي
وفي مجزرة أخرى، استشهد 9 مواطنين في مخيم الشاطئ غربي غزة إثر قصف استهدف مجموعة من المواطنين، بينهم 6 من مرافقي ومعاوني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.