قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة في حال تمت قد تساعد في دفع خطة إدخال قوة متعددة الجنسيات إلى القطاع وحتى المساعدة في استكمال صفقة الرهائن لكن سيُطلب من إسرائيل من جانبها إعلان وقف الأعمال العدائية واستعدادها للانسحاب من القطاع.
وأعلن عباس في قاعة الجلسة العامة للبرلمان التركي، حيث وصل الخميس الماضي لإلقاء خطابه ا حول الحلول الأخرى أنه قرر الذهاب إلى غزة مع أعضاء القيادة الفلسطينية.
واضاف ‘سأبذل كل ما في وسعي لكي نكون مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلفنا حياتنا.
من جهتها نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن محمود الهباش مستشاره ابو مازن قوله إن “الرئيس عباس يعتزم زيارة شعبه في غزة. وهذه خطوة ضرورية لإعادة السلطة إلى قطاع غزة.
وقدر مسؤول إسرائيلي أن اسرائيل “لن يسمحوا له بالقدوم إلى غزة”.
من ناحية أخرى، قال الهباش أنه تم إرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها أن قيادة السلطة الفلسطينية ستزور قطاع غزة، لكن حتى الآن لا يُعرف متى ستتم الزيارة.
وأشار الهباش إلى أن أبو مازن أبلغ العديد من دول العالم بالموضوع، وكذلك الجامعة العربية والأمم المتحدة، حتى تتحمل مسؤولية زيارته.