في افتتاحيتها، أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يدعم جماعات إرهابية يهودية ويستغل سلطاته وموارده لتحقيق مصالحه الشخصية. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الإرهابيين يشكلون الذراع العسكرية للمنظمة التي ينتمي إليها بن غفير ويمثلون مصالحها في الحكومة.
وتشير “هآرتس” إلى أن بن غفير، الذي يتواجد في الحكومة، يفضل الولاء لأرض إسرائيل الكاملة والأيديولوجية الكاهانية على ولائه للدولة. وأضافت أن أحد الإرهابيين اليهود المدعومين من بن غفير هو عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة، الذي استفاد من زيارة مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي، الذي كان سابقاً السكرتير الأمني لبن غفير، والذي عمل على تخفيف شروط سجنه بناء على طلب بن غفير، الذي كان أيضاً محامي الدفاع عنه.
