كشف موقع Ynet العبري عن مضمون وثيقة أعدتها تل أبيب في شهر مايو الماضي، ووافقت حركة حماس على معظم شروطها، ولكن تم إجراء تعديلات أدت إلى انهيار إمكانية التوصل إلى اتفاق. الوثيقة، التي وُصفت بأنها من سبع صفحات بالإنجليزية، تم الانتهاء من إعدادها في 27 يوليو، وأُرسلت إلى الولايات المتحدة، وقطر، ومصر كوسطاء في الصفقة.
وبحسب التقرير، تتضمن الوثيقة صفحتين من النصوص، تليها ثلاث صفحات من الخرائط، وصفحتين من الجداول التي تحتوي على أسماء بعض المحتجزين في غزة. وصف مسؤول إسرائيلي الوثيقة بأنها “وثيقة الدم”، مؤكدًا أن فشل التوصل إلى اتفاق كان سببه “التخريب المتعمد” الذي تضمنته الوثيقة. وذكر المسؤول أيضًا أن ستة مختطفين قُتلوا في نفق برفح، وأن أسماء أربعة منهم ذُكرت في الملحق الأخير من الوثيقة.
المسؤول الإسرائيلي أشار إلى أن الوثيقة وُلدت نتيجة لأزمة في المفاوضات، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول “نسف” اللحظة الإيجابية التي كانت تشهدها المفاوضات. وأكد أن الوثيقة ستحكم عليها التاريخ بقسوة شديدة، متهمًا الحكومة بنشر معلومات مضللة للجمهور الإسرائيلي، مما أدى إلى تعقيد الأمور ومنع التوصل إلى اتفاق كان من الممكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة.