ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أميركيين كبار أكدوا أن الاقتراح الأمريكي الجديد لصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس من المتوقع أن يكون أكثر تفصيلاً من العرض الحالي. وأوضحت المصادر أن الاقتراح الجديد لن يكون العرض الأخير، خلافًا للتقارير السابقة التي وصفت العرض الحالي بأنه نهائي.
وسيشمل الاقتراح مزيدًا من التفاصيل حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل أسير إسرائيلي، بالإضافة إلى تحديد الحالات التي سيسمح فيها للطرفين بالعودة إلى القتال. كما سيتناول الاقتراح مدة بقاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا.
وأشار المسؤولون إلى أن معظم مسودة الاتفاق قد تم الاتفاق عليها، لكن حماس لا تزال غير جاهزة للقبول. وأضافوا أن الصفقة المقترحة تمنح حماس العديد من مطالبها، مع تقديم إسرائيل العديد من التنازلات.
وتوقع المحللون أن تستمر المحادثات، حيث يعتبر المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط أن فكرة أن هذا هو العرض النهائي تفتقر إلى المصداقية، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع السنوار، فسيكون هذا العرض الأخير فقط وليس النهائي.