أدان الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة الوسطى (مصياف) في سورية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى, واعتبر العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان واعتداءً سافراً ينتهك كافة المواثيق والأعراف الدولية، ويعكس حقيقة هذا الاحتلال باعتبار بقائه يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
وأشار فيصل أن هذا التصعيد يأتي في سياق الأزمات الداخلية المتفاقمة التي تواجهها إسرائيل وحكومتها بقيادة بنيامين نتنياهو, وتعبير عن الإفلاس السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية، وعجزها عن تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها، وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار وتوتير المنطقة وإدامة الحروب بشراكة وغطاء أمريكي أطلسي.
وتوجه فيصل بالتعازي من ذوي الشهداء ومن الشعب السوري الشقيق وقيادته, مجدداً دعوته لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ومطالبة المجتمع الدولي بلجمها، والعمل على عزلها دولياً وملاحقة قادتها كمجرمي حرب, مشدداً أن سورية ستبقى صامدة وقادرة على التصدي للعدوان، وستظل جبهة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة.