أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، قصفها القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في موقع “بيريا” الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وبحسب مراسل الميادين، فإنّ الصلية الأخيرة باتجاه الجليل الغربي، عند قرابة الساعة الثانية ظهراً، تخطّت الأربعين صاروخاً.
كما قصفت المقاومة مقرّ الدفاع الجوي والصاروخي في موقع “كيلع” الإسرائيلي بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت بصليات الكاتيوشا أيضاً، مقرّ قيادة لواء المدرّعات 188 التابع للفرقة 36 في قاعدة “العليقة” الإسرائيلية، وهي قاعدة تقصف للمرة الأولى في هذه الحرب، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 20 كلم.
وأعلنت في عمليتين منفصلتين، عن استهداف مقر قيادة فرقة “الجولان “210 في “نفح”، والمقر المستحدث للفرقة “91” في “اييليت هشاحر”، بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وتأتي هذه الاستهدافات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل.
من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أكثر من 200 صاروخ أطلقت من لبنان في الصلية الأخيرة، التي استهدفت الجليل المحتل، وصفد المحتلّة والجولان السوري المحتل، وجبل ميرون، حيث دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط عدد من الإصابات من جرّاء انفجار صواريخ في مستوطنة “أورتال” شمال الجولان السوري المحتل، عقب إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان.
وأضافت، أن المستوطنين في مناطق شمال فلسطين المحتلة كافة، يسمعون أصوات الانفجارات، من جرّاء إطلاق الرشقات الصاروخية.
وأفادت قناة “12” الإسرائيلية، عن تسجيل عدد من الإصابات من جرّاء انفجار صاروخ في الجولان.
وكشفت عن سقوط عدد من الصواريخ في منطقة صفد المحتلة، أدت إلى انقطاع الكهرباء، واندلاع العديد من الحرائق في المنطقة، حيث منعت قوات الإطفاء الإسرائيلية من التوجّه لإخماد الحرائق خشية من إطلاق صواريخ إضافية.
من جهته، أكد مراسل الميادين في جنوب لبنان، إصابة هدف إسرائيلي في موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، كما تمّ استهداف موقع “السمّاقة” الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة