وافق مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على بروتوكول معدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق مع تركيا، يهدف لدفع علاقات البلدين لآفاق أرحب.
وترأس مجلس الوزراء السعودي، عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز في جلسة عقدت الثلاثاء بالرياض، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وانتهى المجلس إلى “الموافقة على بروتوكول معدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التركية”، وفق المصدر ذاته، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.
وفي 13 يوليو/ تموز الماضي، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره التركي هاكان فيدان، في قصر دولما بهتشه بإسطنبول، في إطار زيارة رسمية لتركيا، وفق بيان للخارجية السعودية وقتها.
وعقب اللقاء “وقع الوزيران على بروتوكول معدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التركية”.
ويهدف البرتوكول إلى “دفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين”، وفق البيان ذاته.
وفي مؤتمر صحفي خلال زيارته لتركيا وقتها، قال ابن فرحان إن “العلاقات السعودية-التركية تشهد تقدما بارزا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
ولفت إلى أن “البلدين الشقيقين وقعا بروتوكول تعديل محضر إنشاء المجلس التنسيقي وهما بصدد عقد الاجتماع التنسيقي الثاني خلال الفترة المقبلة بالعاصمة الرياض، ما يؤكد حرص قيادة البلدين على متابعة نهج تطوير العلاقات وتعميقها في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان للخارجية السعودية وقتها.
