المسار الاخباري:
في تصريح لها لوسائل الإعلام من أمام مستشفى رفيديا مساء اليوم، حيث يرقد شهداء المجزره الدموية الأخيرة في مدينة نابلس، التي ارتقى بسببها أربع شهداء أبطال مقاومين بعملية اغتيال جبانة، وسط ثورة وغضب الشباب ضد المحتل الفاشي مطالبين بالتصعيد والانتقام، قالت ماجده المصري نائب الأمين العام للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين، واهمٌ مجرم الحرب نتنياهو وفريق مجلس حربه وحكومته المتوحشه إن اعتقد للحظة أنه عبر مسلسل الإغتيالات الممتده في تاريخ الصراع، للقاده والمقاومين، ومسلسل المجازر وعمليات التدمير الهمجي لكل مقومات الحياة، التي تواصلت على امتداد عام في قطاع غزه ومخيمات الضفه، وامتدت مؤخراً إلى الشقيقة لبنان، واهمٌ إم اعتقد أنها ستطفئ لهيب المقاومه وتنال من عزيمة شعبنا وإرادته في مواصلة النضال ضد هذا العدو الفاشي، الذي بات يستهدف علناً الوجود الفلسطيني تنفيذاً للمشروع الصهيوني التصفوي للقضية الفلسطينية والذي ترعاه الولايات المتحده الأمريكيه ودول الاستعمار الغربي .
وحيّت المصري الحالة الجماهيرية الملتهبه والملتفه حول المقاومه والمطالبه بتصعيدها، والتي تتطلب وجود قياده وطنية موحده ميدانية لرعايتها وحمايتها وتطوير دورها، وصولاً للمقاومه الشعبية الشامله، وهذا الأمر يقع ضمن المسؤولية التاريخية لفصائل العمل الوطني.
وقالت نائب الأمين العام للجبهه، بأنه آن الأوان لتنفيذ ما جاء في بيان بكين للمصالحه والوحده الوطنية، الذي وقعت عليه جميع فصائل العمل الوطني، والذي يتطلب الدعوه الفوريه من قبل الرئيس لاجتماع الإطار القيادي الموحد والمؤقت ، وتشكيل حكومة توافق وطني لمواجهة المشروع الصهيوني التصفوي وحرب الاباده الجماعية والتهجير والتطهير العرقي، ولقطع الطريق أمام كل السيناريوهات الهادفة لفصل القطاع عن الضفة والمساس بمشروع النضال الوطني الفلسطيني.
الاعلام المركزي- رام الله
9-10-2024
