” الديمقراطية ” دولة الإحتلال تواصل حرب الإبادة والتطهير وارتكاب المجازر في قطاع غزة  في ظل تواطؤ غربي وصمت عربي

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، إن دولة الإحتلال وجيشها تواصل عدوانها وتكثف من جرائمها المرتكبة في قطاع غزة ، وترتكب المزيد من المجازر وآخرها قصف خيام النازحين في مستشقى شهداء لأقصى في دير البلح وقصف مدرسة المفتي في مخيم النصيرات ، وحرب الإبادة  والتطهير العرقي المتواصلة في شمال قطاع غزة الهادفة إلى تهجير شعبنا إلى جنوب القطاع ، تجسيدا لخطة جنرالات جيش الإحتلال الهادفة إلى جعل شمال القطاع منطقة أمنية لدولة الإحتلال وخالية من السكان ، بعدما فشل  في مخطط تهجير شعبنا خارج وطنه بفعل إصراره وصموده وتمسكه بأرضه.

وأضاف بيان الجبهة : إن هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الإحتلال ، تتم في ظل صمت وتواطؤ بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريكة في العدوان ، وفي ظل انشغال العالم بالحرب على لبنان والرد الإسرائيلي المتوقع على إيران ، وفي ظل صمت وعجز عربي رسمي ، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي دولة الإحتلال مزيدا من الوقت والفرص لاستكمال عدوانه على الشعبين الفلسطيني واللبناني والقضاء على مقاومتهما ، خدمة لمشروعها في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد و تتسيّد إسرائيل على دول المنطقة وشعوبها خدمة لمصالح الغرب الاستعماري.

وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يرفع  الراية البيضاء، وها هي مقاومته في قطاع غزة  توجه الضربات المتتالية لآليات وجنود الاحتلال، ويواصل شعبنا مقاومته في الضفة وتصديه لجرائم الإحتلال ومستوطنيه ، وبرغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا إلا أن اختار المقاومة طريقا لكنس الإحتلال وهو يدرك أن النصر السهل ليس نصرا ، وان المقاومة هي التي أعادت فرض قضيته العادلة على أجندة المجتمع الدولي والرأي العام بعد أن كادت تنسى.

الإعلام المركزي- رام الله

14-10-2024