نتنياهو يعلن اغتيال يحيى السنوار في غزة: لحظة هامّة في الحرب… هذه بداية “اليوم التالي” بعد حماس

المسار الاخباري:

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال إعلانه اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، عادًّا أنها “لحظة هامّة” في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية “اليوم التالي” بعد حماس، التي شدّد على أنها لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب.

وجاءت تصريحات نتنياهو، في قطع مصوّر، مساء الخميس، بعد وقت وجيز من تأكيد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (“الشاباك”)، أنه في “نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة الماضية (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة”.

وزعم البيان أن “عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قُتل فيها، إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار، الذي لاحقته القوات، و أدى ذلك إلى وفاته”.

وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يُشتبه في تواجُد كبار مسؤولي حماس فيها”.

وقال إن “قوّة من اللواء 828، رصدت ثلاثة مخرّبين، وقضت عليهم، وبعد الانتهاء من عملية التعرّف إلى جثتهم، وتم التأكد من القضاء عليه (على السنوار)”.

ووصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم الخميس، إلى المكان الذي اغتيل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان، إن “إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار”.

وذكر في جولة أجراها عند الحدود مع قطاع غزة، أن “القضاء على يحيى السنوار هو رسالة واضحة إلى جميع أهالي الذين سقطوا (قتلى جيش الاحتلال)، وإلى جميع أهالي المختطفين: نحن نبذل قصارى جهدنا لإيذاء من أذى أحبائكم، وتحرير المختطفين، وإعادتهم إلى أهلهم”.