مسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم: يدعو وكالة الأونروا للتحرك لإغاثة العائلات الفلسطينية التي بقيت في المخيم وتوفير مقومات صمودها

صرخة من قلب مخيم الجليل في بعلبك*

 

*مئات العائلات الفلسطينية في المخيم تركتهم الأونروا بلا غذاء أو إغاثة*

أكد مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل في مدينة بعلبك *عماد الناجي* بأن هناك المئات من العائلات الفلسطينية بقيت في مخيم الجليل ولم تغادره طيلة فترة العدوان برغم القصف المتكرر لمحيط المخيم، حيث أصرت هذه العائلات على البقاء في منازلها بعد أن شاهدت معاناة النازحين اللذين لجؤوا الى مراكز ايواء الأونروا في المناطق الأخرى وغياب الرعاية والمساعدة والاغاثة المطلوبة لهم.

وتوجه الناجي في تصريح لعدد من وسائل الاعلام من قلب مخيم الجليل 22/10/2024، بالتحية لأبناء شعبنا الصامدين في المخيم وكذلك للذين أرغمتهم ظروف الحرب والعدوان على النزوح، مشيداً بروح التضامن العالية والتماسك والتكافل القائم بين العائلات وسعيهم واصرارهم على الصمود والتباث في المخيم رغم حالة الاهمال وغياب الاونروا الجهة المعنية والمسؤولة عن حماية اللاجئين وتوفير الاغاثة والمساعدة لهم.

واستغرب الناجي غياب خطة الطوارىء للاونروا لناحية مساعدة العائلات الموجودة في المخيم، حيث يعيش المخيم شبه حصار منذ اسابيع، وتوقفت كل الاعمال، والعديد من المواد الغذائية بدأت تنفقد من المخيم، الأمر الذي يضع الوكالة امام مسؤولية كبيرة، حيث لا يجوز استمرار اغفال احتياجات اللاجئين بالمخيم، الى جانب النازحين في مراكز الايواء وخارجها.

كما دعا الناجي المؤسسات الدولية والانسانية للتحرك وتوفير المساعدة الكافية للصامدين في المخيم وبينهم العديد من كبار السن والحالات المرضية والأطفال الذين يحتاجون للغذاء والرعاية الصحية الخاصة.

وختم بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية وكافة الاطر والهيئات الوطنية بالضغط على الاونروا والزامها القيام بواجباتها تجاه اللاجئين والنازحين وعدم الاستمرار بالتذرع بنقص الاموال، فهذه مسؤولية الاونروا المعنية والمطالبة بتفعيل اتصالاتها مع الجهات المانحة وعدم الاكتفاء بخطة الطوارىء الشكلية والمجزوءة التي تديرها اليوم.