«الديمقراطية»: استهداف العدو الصهيوني لمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب هدفها كتم صوت الحقيقة والتعتيم على المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال.

■ استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام، وآخرها القصف الوحشي الإرهابي الذي تعرض له مقر إقامة الصحفيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وعدد من الجرحى.
وتوجهت الجبهة بتحية الفخر والاعتزاز للشهداء والجرحى فرسان وأبطال الصحافة والحقيقة والصوت المقاوم ،وتقدمت بأحر التعازي من قناة المنار والميادين وذوي الشهداء؛ المصور في قناة المنار وسام قاسم والمصور في قناة الميادين غسان حجار ومهندس البث في القناة محمد رضا، وأشادت بالدور الرائد الذي تؤديه قناتي المنار والميادين في إسناد المقاومة وكشف وحشية الاحتلال .
واعتبرت الجبهة بأن الاستهداف المتكرر للصحفيين في فلسطين ولبنان هو جريمة حرب بحق وسائل الإعلام تهدف إلى ترهيب الإعلاميين وكتم صوت الحقيقة وتعتيم الصورة التي تكشف وحشية وإرهاب الاحتلال الصهيوني.
ودعت الجبهة كافة الاتحادات ووسائل الإعلام الدولية والعربية والمنظمات الحقوقية لإدانة هذه الجريمة والتحرك من أجل حماية الصحفيين ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.■

مكتب الإعلام/ بيروت
٢٥ تشرين أول