المسار الإخباري :- كشفت مصادر إعلامية عبرية أن محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس يحيى السنوار، والقيادي البارز خليل الحية، هما أبرز الشخصيات التي تقود المحادثات المتعلقة بقطاع غزة حالياً، مع تركيز خاص على ملف الأسرى.
وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن السنوار يُعد المسؤول الأول عن ملف الأسرى في القطاع والشخصية المحورية في المجلس القيادي الذي أنشأته الحركة لإدارة شؤونها عقب استهداف عدد من قادتها، فيما يقيم معظم أعضاء هذا المجلس خارج القطاع.
وتشير التقارير إلى انتقال مركز الاتصالات المتعلقة بصفقة الأسرى من العاصمة القطرية الدوحة إلى القاهرة، حيث تستعد حركة حماس لإرسال وفد لمناقشة المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه “إسرائيل” مترددة بشأن الصفقة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حماس أبدت مرونة في مواقفها، ما قد يفتح المجال لتحقيق تقدم في المرحلة الأولى من المفاوضات التي تركز على الجانب الإنساني دون إنهاء الحرب بشكل كامل.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط دولية ومطالبات بضرورة التوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة المدنيين في القطاع الذي يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.