المسار الإخباري – بيروت
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، العثور على جثمان أحد ضباطه في منطقة الناقورة الجنوبية، بعد استهداف المنطقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، في بيان رسمي، أنه “بتاريخ 1 ديسمبر/كانون الأول 2024، عُثِر على جثمان أحد ضباط الجيش داخل سيارته في منطقة الناقورة، وذلك بعد استشهاده نتيجة استهداف المنطقة من قبل العدو الإسرائيلي”.
وأوضح البيان أن الاتصال بالضابط فُقد منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دون الكشف عن هويته، مؤكدًا أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادثة.
وفي سياق متصل، جدد الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر إطلاق نيران رشاشاته باتجاه منازل في بلدة الناقورة. كما حذر سكان 62 بلدة جنوبية من العودة إليها، في انتهاك مستمر لاتفاق الهدنة الذي دخل يومه السادس، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وبحسب مصادر لبنانية رسمية، شهد يوم الأحد 11 خرقًا إسرائيليًا جديدًا، استهدفت خلالها بلدات عدة جنوبية، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 74 خرقًا، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني، جاء لإنهاء تصعيد عسكري بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتفاقم ليصبح حربًا شاملة في الشهرين الأخيرين.
ووفق بيانات لبنانية رسمية، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ بدايته عن سقوط 3,961 شهيدًا و16,520 جريحًا، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال. وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
(المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية، الأناضول)