
المسار الإخباري :استشهد 18 صحفيًا فلسطينيًا في 65 انتهاكًا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2024، وفقًا لتقرير المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”. وقد تم تسجيل 43 انتهاكًا في قطاع غزة و22 في الضفة الغربية.
وأبرز هذه الانتهاكات كان استهداف الصحفيين بالرصاص الحي خلال تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي، مثلما حدث مع الصحفيين أنور أبو اصليح، خميس الريفي، وأحمد المقادمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما وثق التقرير استهداف الصحفيين بواسطة طائرات “كواد كابتر”، بالإضافة إلى استهداف طاقم قناة “الجزيرة مباشر” من قبل مدفعية الاحتلال في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، تعرض الصحفيون للاعتقال والاعتداء، كما هو الحال مع الصحفي توفيق السيد سليم الذي تم اعتقاله خلال مروره عبر حاجز عسكري. ولم تقتصر الانتهاكات على التهديدات الجسدية فقط، بل شملت أيضًا إجراءات قمعية مثل تمديد إغلاق مقر “شبكة الجزيرة” في رام الله.
ويأتي هذا التصعيد في الانتهاكات ضمن محاولات الاحتلال المتواصلة للتعتيم على جرائم العدوان الإسرائيلي ومنع نقل الحقائق حول ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.