المسار الإخباري :في بيان صحافي صادر مساء الثلاثاء، عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تضامنهم مع الشعب السوري في هذه المرحلة الانتقالية، داعين إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بقيادة سوريا، وفقًا للقرار 2254 (2015).
البيان أكد دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في تسهيل العملية السياسية التي تضمن تطلعات السوريين في الحرية والسلم والديمقراطية. كما شدد أعضاء المجلس على التزامهم بسيادة سوريا ووحدتها، داعين إلى احترام الحدود والمبادئ المتعلقة بالأمن.
وتطرق البيان إلى ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكداً أهمية منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى. كما شدد على ضرورة أن تلتزم سوريا بجميع القرارات المتعلقة بالأسلحة غير التقليدية.
وفيما يتعلق بالوضع على الأرض، دعا المجلس إلى احترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتي تساهم في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الفصل بين سوريا و إسرائيل، وأكد على أهمية توفير حماية للمباني الدبلوماسية والبعثات وفقًا للقانون الدولي.
البيان، الذي يمثل توافقًا بين جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، يعكس موقفًا موحدًا يعرض على الصحافة، لكنه لا يعد وثيقة رسمية ضمن أرشيف المجلس.
