
حوارة – المسار الإخباري:
تشهد بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس حالة من التصعيد الخطير اليوم، حيث نفذ مستوطنون اعتداءات واسعة على مركبات الأهالي تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. الاعتداءات أسفرت عن تحطيم نوافذ المركبات وإلحاق أضرار مادية جسيمة، في مشهد يعكس تواطؤًا واضحًا بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
تأتي هذه الاعتداءات في أعقاب العملية التي وقعت صباح اليوم في بلدة الفندق شرقي قلقيلية، وأسفرت عن إصابة مستوطنين، مما دفع المستوطنين إلى شن حملة انتقامية استهدفت المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، وسط تصعيد غير مسبوق.
من جهتها، فرضت قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على البلدة، وأغلقت مداخلها الرئيسية لتأمين تحركات المستوطنين، ما زاد من معاناة السكان وأثار غضبًا واسعًا بينهم.
الأهالي يناشدون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة، مؤكدين أن التصعيد الحالي ينذر بمزيد من التوتر والتدهور في المنطقة.