أسرىأهم الاخبار

تغريدة بن غفير على ( إكس ) حول الصفقة

المسار : غرّد بن غقير على منصة إكس حول الصفقة قائلا :

الصفقة التي يتم تشكيلها سيئة. أعرف تفاصيلها جيداً: فهي تشمل إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة من السجون، وعودة سكان غزة، بما في ذلك آلاف الإرهابيين، إلى شمال قطاع غزة، وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من محور نتساريم، وإعادة التهديد إلى سكان غلاف غزة. الحصار – وبالتالي محو إنجازات الحرب التي تحققت بدماء كثيرة من مقاتلينا حتى الآن في قطاع غزة. ليس هذا فحسب، بل إنه لا يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ويهدد مصير من تبقى منهم. هذا ليس “خيار صعب”يجب اتخاذه لإعادة الرهائن، بل هو خيار واعٍ على حساب أرواح العديد من المواطنين الإسرائيليين. ومن المؤسف أن آخرين سوف يدفعون ثمن ذلك بحياتهم، وكنا قد رأينا في الماضي تبعات مثل هذه الصفقات. لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أنه لا يوجد غطاء لكل الوعود التي مفادها “أننا سنتفق في وقت لاحق”. وعلى مدى العام الماضي، نجحنا بفضل قوتنا السياسية في منع هذه الصفقة من أن تصبح حقيقة، مرارا وتكرارا. لكن منذ ذلك الحين، أضيفت عناصر إضافية إلى الحكومة، التي تدعم الآن الاتفاق. وهذا يعني أن رئيس الوزراء سوف يمتنع عن توقيع الاتفاق فقط إذا كانت القوة المعارضة له كبيرة بما يكفي لمنعه من ذلك….إن قوة حزب “عوتسما يهوديت” ليست كافية في التشكيلة الحالية للحكومة لتشكل رافعة ضغط لمنع الصفقة، واستقالتنا وحدها لن تمنع تنفيذها. لذلك، أدعو صديقي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، للانضمام لي في تعاون كامل ضد الصفقة السيئة التي يتم صياغتها، والإعلان معًا لرئيس الوزراء، بوضوح وحزم، أنه إذا تم تمرير الصفقة، فسوف نستقيل من الحكومة معًا. وأؤكد: حتى لو كنا في المعارضة، فلن نسقط نتنياهو، لكن هذه الخطوة هي فرصتنا الوحيدة لمنع تنفيذها، بل ومنع خضوع دولة إسرائيل لحماس، بعد أكثر من عام من حرب دامية سقط فيها أكثر من 400 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة، ووذلك من أجل ضمان ألا يذهب موتهم سدى”…..وإلى جانب هذا، أدعو رئيس الوزراء إلى العودة إلى رشده واتخاذ خطوات تؤدي إلى حسم (هزيمة) حماس وإطلاق سراح رهائننا دون التخلي عن أمن إسرائيل: وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء بشكل كامل. وكذلك المياه والكهرباء إلى غزة، مع استمرار سحق حماس عسكرياً حتى هزيمتها الكاملة.