
المسار الإخباري : – أعربت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها من سياسة “إسرائيل” الأخيرة التي تنصح جنودها بعدم نشر صور أو مقاطع فيديو قد تُستخدم كأدلة ضدهم في المحاكم الدولية، مما يعكس اعترافًا ضمنيًا باحتمالية ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأكدت ألبانيز في مقابلة صحفية أن هذا التوجيه يكشف تجاهلًا لمنع الجرائم بحد ذاتها، وأن استمرار الهجمات على غزة غير مقبول. وشددت على أهمية سلطة القضاء الدولي لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
يأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 469، وسط تقارير عن ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة بحق المدنيين.