
المسار الاخباري: سبسطية – في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الملطخ بالدماء، استشهد الطفل أحمد رشيد حمد، البالغ من العمر 15 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص في صدره خلال هجوم نفذه مستوطنون وقوات الاحتلال على بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
الهجوم الوحشي، الذي استهدف أهالي البلدة الآمنة، جاء في محاولة لزعزعة الاستقرار ونزع الفرحة من قلوب الفلسطينيين. أحمد، الذي كان يحلم بغدٍ أفضل، وجد نفسه ضحية لآلة القتل التي لا تفرق بين طفل أو شاب، حيث أصيب بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى جامعة النجاح في نابلس، لكنه فارق الحياة رغم محاولات الأطباء لإنقاذه.
رحيل أحمد أشعل الغضب والحزن في قلوب أهالي سبسطية، الذين شيعوه كرمزٍ جديد للصمود والنضال. هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة الاعتداءات المتواصلة للاحتلال ومستوطنيه، الذين يحاولون كسر عزيمة الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم.
استشهاد أحمد لن يُنسى، وسيبقى اسمه شاهداً على إجرام الاحتلال وصمود الفلسطينيين، الذين لا تزيدهم هذه الجرائم إلا تمسكاً بحقهم وحريتهم.