المسار الإخباري :أعربت فرنسا عن “قلقها الشديد” إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، دعت باريس “السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس” وسط إطلاق النار الكثيف والانفجارات التي تشهدها المدينة، التي أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن التصعيد يأتي في وقت حساس مع تسارع أعمال الاستيطان وازدياد العنف من قبل المستوطنين المتطرفين، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار. كما ذكر البيان أن وزير الخارجية الفرنسي سيناقش القضية في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في بروكسل في 27 يناير.
هذا في وقت استمرت فيه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بملاحقة المقاومين في جنين، بينما شهدت المدينة مشهدًا مشابهًا لما حدث في قطاع غزة من حيث الأساليب العسكرية والتعسفية التي استخدمها جيش الاحتلال ضد الأهالي.