المسار الإخباري :أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” استمرارها في تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة لسكان قطاع غزة، رغم التحديات الهائلة الناتجة عن 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي. وأشارت الوكالة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في القطاع كبيرة جدًا في ظل قلة المساعدات التي سُمح بدخولها سابقًا.
مديرة التواصل والإعلام في “الأونروا”، جولييت توما، أوضحت أن الوكالة تواجه تحديات غير مسبوقة، من بينها قانون أقره الكنيست الإسرائيلي يهدد عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك، أكدت توما أن الوكالة ملتزمة بمواصلة تقديم الخدمات، وأن وقف إطلاق النار الجاري منذ ثلاثة أيام يُمثل بارقة أمل.
وأضافت توما أن “الأونروا” توظف نحو 17,000 فلسطيني معظمهم معلمون، ويشعرون بالقلق بشأن وظائفهم في ظل التحديات. كما أشارت إلى قرب انتهاء تأشيرات الموظفين الدوليين في 29 يناير، مع استمرار الجهود لتجديدها.
يُذكر أن وقف إطلاق النار في غزة بدأ الأحد الماضي بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يستمر 42 يومًا في مرحلته الأولى مع احتمالية تمديده.
العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع خلف 159 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 11 ألف مفقود، ما وصفته “الأونروا” كإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية عالميًا.
