المسار الإخباري :أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن الملفات الحكومية المتعلقة بعمليات اغتيال الرئيس جون إف كينيدي في 1963، وشقيقه روبرت كينيدي في 1968، وكذلك الناشط مارتن لوثر كينغ في نفس العام. ترامب، الذي وقع الأمر التنفيذي في المكتب البيضاوي، أكد أن هذه الخطوة ستكشف عن كل شيء بعد عقود من الانتظار.
وأشار ترامب إلى أن الشعب الأمريكي وعائلات الضحايا يستحقون الشفافية، مؤكدًا أن نشر السجلات سيسهم في تحقيق المصلحة الوطنية. تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات سابقة من روبرت كينيدي الابن، الذي اتهم وكالة الاستخبارات المركزية بتورطها في عمليات الاغتيال، وهو ما يزيد من تعقيد القضية ويثير تساؤلات جديدة حول ملابسات تلك الحوادث.
الملفات السرية التي ستُفصح عنها تمثل 99% من المعلومات التي كانت محجوبة حتى الآن، ما يفتح المجال أمام استكشاف مزيد من الحقيقة حول هذه الاغتيالات التي هزت أمريكا في القرن العشرين.