انتهاكات الاحتلال

الاحتلال يهدد بهدم 45 منزلًا في بيت أمر شمال الخليل

المسار الإخباري :أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 45 منزلًا مأهولًا في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة “ج”، ما يهدد العشرات من العائلات الفلسطينية بالتشريد.

ووفق مصادر محلية، فإن بعض المنازل المهددة بالهدم مأهولة بالسكان، ويقطنها عدد من العائلات، ما يزيد من تداعيات القرار على الأهالي.

تصعيد ممنهج للهدم والتهجير

تأتي هذه الإخطارات في إطار تصعيد الاحتلال لعمليات الهدم، حيث أخطرت قوات الاحتلال قبل أيام بهدم كافة منازل قرية النعمان شرقي بيت لحم، والتي تضم 45 منزلًا، بهدف ضمها إلى حدود القدس المحتلة.

وفي أريحا، نفذت سلطات الاحتلال هدمًا جديدًا استهدف منزلًا شرقي المدينة بذريعة البناء دون ترخيص، رغم اعتراضات أصحابه، ما يعكس استمرار سياسية التضييق على التوسع العمراني الفلسطيني.

إحصائيات الهدم في الضفة والقدس

وفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد عام 2024:

684 عملية هدم، أسفرت عن تدمير 903 منشآت في الضفة الغربية والقدس.

تضرر 4332 شخصًا جراء عمليات الهدم، بينهم 2320 طفلًا.

إصدار 903 إخطارات هدم، تركزت في الخليل (180)، أريحا والأغوار (140)، بيت لحم (126)، منها 20 إخطارًا في برية بيت لحم الشرقية.

الهدم كأداة للتطهير العرقي

يستخدم جيش الاحتلال إخطارات الهدم كأداة للتطهير العرقي، بهدف محاصرة الفلسطينيين ومنعهم من التوسع العمراني والتطور الاقتصادي، في محاولة لدفعهم إلى التهجير القسري، خصوصًا في المناطق المصنفة “ج” وفق اتفاقية أوسلو، التي تشكل أكثر من 60% من الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الكاملة لدولة الاحتلال.