![](https://masarnews.co/wp-content/uploads/2025/02/20250205092643.jpg)
المسار الإخباري :يسعى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لاستغلال مقترح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، لتحقيق مكاسب سياسية داخلية. ويهدف نتنياهو إلى تعزيز استقرار ائتلافه الحاكم عبر إعادة وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، إلى الحكومة، رغم التحذيرات القانونية التي أصدرتها المستشارة القضائية لحكومته.
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، فإن نتنياهو أبلغ حلفاءه السياسيين أنه مستعد لتجاوز قرارات المحكمة العليا في حال صدرت أحكام تمنع عودة بن غفير، مشددًا على أن الحفاظ على حكومته واستقرارها يمثل أولوية قصوى.
ويأتي هذا التحرك وسط تصاعد الضغوط من اليمين المتطرف، الذي يطالب بتصعيد الحرب على غزة ورفض أي حلول سياسية، فيما يحاول نتنياهو المناورة بين هذه الضغوط والمطالب الأميركية بالتهدئة، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
كما تواجه عودة بن غفير عقبات إضافية، من بينها تحقيقات جنائية جارية ضد مقربين منه بتهم تتعلق بعرقلة تحقيقات ضد مستوطنين متطرفين، إضافة إلى سجله في التدخل غير القانوني بعمل الشرطة والتأثير على القضاء خلال فترة توليه الوزارة.
في ظل هذه التطورات، يراهن نتنياهو على دعم اليمين المتطرف لضمان بقائه في السلطة، فيما يواصل بن غفير ممارسة الضغوط، مهددًا بتصعيد سياسي داخل الحكومة إذا لم يتم التجاوب مع مطالبه.