فلسطينيلاجئون وجاليات

“الديمقراطية / منظمة حلب ” تضيئ شعلة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة

المسار :  بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتحت شعار ” تحية للشهداء ولحرية الاسرى ولصمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية” نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حلب ، حفل إضاءة شعلة الانطلاقة الـ 56،بحضور الفعاليات الوطنية والاجتماعية والمؤسسات والهيئات وحشد من قيادتها وكوادرها ومنظماتها الجماهرية في حلب يوم 21/2/2025.

بعد الترحيب بالحضور والتحية لأرواح الشهداء ولصمود الاسرى ولأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
القى الرفيق محمود مؤمنة عضو قيادة الجبهة في سورية وأمين منظمتها في حلب كلمه وجّه فيها تحية الإجلال والإكبار لشهداء شعبنا ولأسرانا الابطال في سجون الاحتلال ولشعبنا الفلسطيني الصامد في وجه حرب الابادة والتهجير والتشريد ولأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والمهاجر

مستذكراً المحطات النضالية للجبهة التي قدمت في مسيرتها آلاف الشهداء والاسرى والمناضلين وخبراتها السياسية ، وقدرتها على إجتراح المواقف والتكتيكات العملية، وإطلاق المبادرات الجوهرية لتعزيز مسيرة النضال والكفاح، وصون وحدة الشعب وحقوقه، وحركته الوطنية
وأشار مؤمنة الى الصمود الاسطوري لشعبنا ومقاومته الذي كسر شوكة دولة الغزو والإحتلال الفاشية، وأجهض أهداف العدوان ، وأرغم قوات العدو على الإعتراف بفشلها في تحقيق أهداف الحرب.
واضاف مؤمنة أن واشنطن وارداتها الجديدة تسعى أن تحقق بالسياسة، ما عجز عن تحقيقه الاحتلال بالقوة، في محاولة لإستغلال الواقع المأساوي لشعبنا في القطاع جراء حرب الإبادة .
مؤكداً ان شعبنا سيفشل كافة المشاريع التي تسهدف شعبنا وتصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني
داعياً الى انهاء حالة الإنقسام في الصف الوطني ، لمواجهة وافشال مشاريع التهجير والضم والحسم في الضفة الفلسطينية، والتوقف عن تعطيل قرارات الوفاق والاجماع الوطني التي أفرجت عنها الحوارات الوطنية وآخرها «مخرجات حوار بكين».
كما شدد على أهمية دعم صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، والإسراع في إعادة الإعمار، ومد يد العون لشعبنا لينفض غبار الحرب ولتعود دورة الحياة الى ربوع القطاع .

وتقدم من سورية بالتهاني النضالية والكفاحية، لقيادتها الجديدة بانتصار الثورة السورية واكد وُقوف شعبنا إِلى جَانِب سُورْيَا ،نحو سورية قوية عزيزة عصية على الكسر وطالب برفع العقوبات المفروضة على البلاد لتعود سورية لتحتل مكانتها على الصعيد العربي والاقليمي والدولي

وختم بتجدد العهد لشعبنا على البقاء أوفياء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى، والاستمرار في النضال حتى انجاز الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948»■

المكتب الإعلامي / إقليم سورية
22/2/2025